قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، إن الولايات المتحدة ستفعل ما تراه ضروريًا للدفاع عن مصالحها بعد هجوم صاروخي في الأسبوع الماضي على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية وعراقية إلى جانب قوات تابعة للتحالف.
وأضاف أوستن، متحدثًا لشبكة «إيه.بي.سي» الإخبارية، أن الولايات المتحدة حثت العراق على التحقيق سريعا في الحادث الذي وقع بمحافظة الأنبار في غرب البلاد وتحديد المسؤول عنه. وقال مسؤولون أميركيون إن فصائل مدعومة من إيران هي التي نفذت الهجوم على ما يبدو. وقال «سنوجه ضربة، لو اعتقدنا أننا في حاجة لذلك، في الوقت والمكان الذي نختاره. نطالب بحقنا في حماية قواتنا»، بحسب «رويترز».
سندافع عن جنودنا
وعندما سئل هل وصلت رسالة لإيران بأن الرد الأميركي لن يمثل تصعيدا، قال الوزير إن إيران قادرة على تقييم الضربة والأنشطة الأميركية. وأضاف قائلا «ما ينبغي أن يستخلصوه من هذا، مرة أخرى، هو أننا سندافع عن جنودنا وأن ردنا سيكون محسوبا. سيكون ملائمًا.. نأمل أن يختاروا القيام بالأمر الصائب».
ولم ترد تقارير عن إصابات بين العسكريين الأميركيين بعد الهجوم، لكن وزارة الدفاع الأميركية قالت إن متعاقدًا مدنيًّا أميركيًّا توفي بعد معاناته من «نوبة قلبية» خلال احتمائه من الصواريخ.
10 انفجارات
وقال مسؤولون عراقيون إن 10 صواريخ سقطت في القاعدة لكن وزارة الدفاع الأميركية كانت أكثر تحفظًا، وقالت إن القاعدة شهدت 10 انفجارات. وقالت الوزارة إن الصواريخ أطلقت من مواقع عدة على ما يبدو شرق القاعدة التي كانت هدفًا أيضًا لهجوم بصواريخ باليستية من إيران مباشرة العام الماضي.
ووجهت القوات الأميركية ضربات جوية على منشآت بنقطة مراقبة حدودية في سورية في فبراير تستخدمها فصائل مدعومة من إيران منها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.
تعليقات