أوقفت الشرطة الفنزويلية مساء الخميس القيادي في المعارضة جيلبيرتو سوخو، وفق ما أعلن على «تويتر» المعارض خوان غوايدو.
واتّهم غوايدو الذي تعتبره الولايات المتحدة ودول أخرى الرئيس الانتقالي لفنزويلا، وحدة خاصة في الشرطة، باعتقال سوخو. وأكد «أنهم لن يوقفونا عن نضالنا»، ولم تؤكد السلطات توقيف المعارض، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وجيلبيرتو سوخو هو عضو في حزب الإرادة الشعبية «فولونتداد بوبولار» الذي ينتمي إليه غوايدو. وكان نائباً في الجمعية الوطنية، أي البرلمان الفنزويلي عندما كان المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، قبل الانتخابات التشريعية التي أُجريت في السادس من ديسمبر الماضي.
وسمحت هذه الانتخابات التي قاطعتها الأحزاب المعارضة الرئيسية معتبرةً أنها مزوّرة، للنظام التشافي برئاسة نيكولاس مادورو، باستعادة السيطرة على الجمعية الوطنية التي يشغل فيها حالياً النظام 256 مقعداً من أصل 277.
ولم تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة في أميركا اللاتينية بهذه الانتخابات ولا تعتبر الجمعية التي انبثقت منها، شرعية، ونُشرت تغريدة على حساب الجمعية الوطنية السابقة تقول إن «جيلبيرتو سوخو خُطف على أيدي الأجهزة القمعية التابعة للديكتاتورية».
ويؤكد غوايدو المدعوم من الولايات المتحدة أن هذه الجمعية الوطنية التي كان يرأسها، هي وحدها الهيئة الشرعية في البلاد، وتتهم السلطات الفنزويلية جيلبيرتو سوخو بمشاريع تخريب في إطار تظاهرات ضد الرئيس مادورو العام 2014 قُتل خلالها 43 شخصاً. واعتُقل من 2014 إلى 2016، وانتُخب بعدها سوخو نائباً بديلاً للفترة الممتدة بين 2016 و2021.
تعليقات