داهمت قوات الأمن العراقية منزلًا يتحصن فيه عناصر من تنظيم «داعش» في أحد بساتين بلدة الطارمية الواقعة شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة متطرفين على الأقل واثنين من قوات الأمن، حسبما أعلن الجيش في بيان.
وقال بيان الجيش إن اشتباكات أعقبت عملية الدعم أدت إلى مقتل خمسة من مقاتلي التنظيم، بينما سقط مقاتلان من قوات الحشد العشائري الموالية للحكومة، وفق «فرانس برس».
تفاصيل الخطة
وقال اللواء أحمد سالم، قائد عمليات بغداد للصحفيين بالقرب من موقع الحادث، «بعد ورود معلومات استخباراتية أن تنظيم (داعش) كان يعقد اجتماعًا هناك للتخطيط، تحركت قوة إلى المضافة»، موضحًا أن «الاجتماع كان للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية في بغداد».
وبعد تمشيط المنطقة وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى المنطقة. وتأتي العملية الجديدة بعد نحو شهر واحد من مقتل أكثر من ثلاثين شخصا في هجوم انتحاري مزدوج في ساحة الطيران المزدحمة كان الأعنف في بغداد منذ ثلاث سنوات.
عملية انتحارية
وكانت مصادر أمنية أعلنت أن قاطع الشمال للتنظيم كان المخطط للعملية الانتحارية التي استهدف ساحة الطيران. بعد أيام قليلة ، قُتل ما يقرب من عشرة مقاتلين من الحشد الشعبي العراقي في كمين نصبه تنظيم «داعش» شمال العاصمة.
مونذ ذلك الحين ، كثفت قوات الأمن جهودها لمطاردة الخلايا النائمة لتنظيم الدولة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد، حيث أعلن الكاظمي أن الجيش قتل أبا ياسر العيساوي الذي تم تحديده على أنه أكبر شخصية في التنظيم في يناير.
وفي أوائل فبراير، قتلت قوات الأمن زعيمًا آخر من تنظيم «داعش» كان المشرف على نقل الانتحاريين إلى بغداد.
تعليقات