غمرت مياه «حمراء» شوارع مدينة بيكالونغان بأندونيسيا، جراء سيول اجتاحت معامل صباغة، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وقال مسؤول في وكالة الكوارث المحلية لوكالة «فرانس برس» إن «السيول غمرت عددا من هذه المعامل وجرفت معها الصبغة المستخدمة في فن الباتيك» مضيفا أن هذه الألوان «ليست سامة أو خطيرة».
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً يدعي ناشروها أنها لسيول حمراء بلون الدم غمرت شوارع إندونيسيا ومنازلها، في إشارة إلى كارثة جديدة تضاف إلى سلسلة الكوارث التي تحلّ بالعالم.
وأثارت هذه المشاهد دهشة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشار بعضهم إلى أن الصور من بلدة بيكالونغان في إندونيسيا، وعلّقوا بالقول إنه بعد «الزلازل والجراد والفيضانات، ها هي المياه تستحيل حمراء».
وتشتهر بيكالونغان بمصانع النسيج التي تعتمد تقنية الباتيك في الصباغة. وبدأ انتشار هذه المشاهد في السادس من فبراير 2021 بالتزامن مع الفيضانات التي اجتاحت إندونيسيا. ويشهد الأرخبيل كلّ عام خلال موسم الأمطار فيضانات مماثلة، وتغطي السيول بعض المناطق ومن بينها بيكالونغان بوسط جاوة التي أتت بعض المنشورات على ذكرها.
وأرشد التفتيش عن هذه المشاهد الذي قامت به وكالة «فرانس برس»عبر محركات البحث وباستخدام كلمات مفتاحيّة إلى مشاهد أخرى مشابهة ضمن تقارير نشرتها مواقع إخبارية إندونيسية.
وتحدّثت هذه التقارير عن سيول قرمزية اللون في بلدة بيكالونغان، بعد أن اجتاحت الفيضانات الموسمية معامل صباغة الباتيك الفنيّة فيها.
وقال مراسلو «فرانس برس» الذين وثّقوا الحادثة بالصور إن السكان نزلوا إلى الطرقات ومشوا فيها، في حين شارك بعضهم صوراً لهذا الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات