تحول فندق وكازينو «ترامب بلازا» في مدينة «أتلانتيك سيتى» إلى كومة من الأنقاض بعد تفجيره باستخدام ثلاثة آلاف إصبع من الديناميت.

ووصل المبنى، الذي شيد العام 1984، إلى حالة يرثى لها، بعد سنوات من الإهمال وعدم خضوعه لأي عمليات صيانة، مما دعا إلى تفجيره، على أن يشيد مبنى مكانه من 32 طابقا، حسب تقرير موقع قناة «يورو نيوز»، أمس الخميس.

وأشار التقرير إلى تساقط قطع من الواجهة الخارجية للمبنى خلال العواصف الثلجية على الممشى البحري الواقع قربه، الذي اعتاد نجوم السينما والرياضيون ونجوم موسيقى «الروك» على التردد إليه وإحياء حفلاتهم.

الفندق أغلق منذ 7 سنوات
وصباح أمس، ضغط على زر المفجر لتهز سلسلة من الانفجارات المكان الذي تحول في ثوان إلى كومة كبيرة من الأنقاض والدخان.

وأغلق الكازينو أبوابه في العام 2014، وهو أول عقار لترامب في هذه البلدة الساحلية الأميركية الشهيرة بالكازينوهات وصالات القمار حيث امتلك العديد من العقارات.

ومنذ العام 2016، أصبح المجمع المؤلف من مبنيين ملكا للمستثمر الملياردير كارل إيكان الذي كان أحد ممولي ترامب الرئيسيين في أتلانتيك سيتي.

وفي منتصف يونيو، أعلن رئيس بلدية أتلانتيك سيتي مارتي سمول عن هدم المبنى بعد اتخاذ إجراءات قانونية بشأن ما اعتبره خطرا على السكان.

ترامب يطلب إزالة اسمه من الفندق
وأقام ترامب دعوى قضائية في العام 2014 يطلب فيها إزالة اسمه عن واجهة المبنى، معتبرا أن ذلك كان يضر باسم ترامب وعلامته التجارية.

وملك الرئيس الأميركي السابق أربعة كازينوهات في أتلانتيك سيتي، فبالإضافة إلى «ترامب بلازا»، كان يملك أيضا «ترامب وورلدز فير» الذي أغلق العام 1999 و«ترامب مارينا» الذي باعه الدائنون في العام 2011، و«ترامب تاج محل» الذي أغلق أبوابه في العام 2016.

و«ترامب إنترتينمنت ريزورتس» هي الشركة الفرعية التي كانت تدير عقارات الرئيس السابق في أتلانتيك سيتي، وقد تقدمت بطلب الإفلاس ثلاث مرات في أعوام 2004 و2009 و2014 غارقة بالديون في كل مرة.