خرجت مظاهرات، اليوم الإثنين، في رانغون كبرى مدن بورما ضد الانقلاب العسكري، بعد قطع الإنترنت الليلة الماضية، ونشر الجيش في الشوارع.
وتجمع مئات الطلاب في شمال المدينة بعد أسبوعين على تولي الجيش السلطة إثر الانقلاب الذي أنهى نحو عشرة أعوام من الحكم المدني في البلاد، حسب وكالة «فرانس برس».
وأثار انقطاع الإنترنت المخاوف من حملة قمع واسعة ضد حركة الاحتجاج على الانقلاب.
ورُصدت دبابات في أحياء رانغون، حيث فرضت السلطات حظر تجول، وفي شمال البلاد، فرقت قوات الأمن، الأحد، حشدًا بإطلاق أعيرة باتجاه المتظاهرين، وفق صحافية محلية.
اقرأ أيضًا.. مقرر الأمم المتحدة: قادة المجلس العسكري في بورما «سيحاسبون» على أعمال العنف
ومنذ بدء الاحتجاجات، أوقف العسكريون نحو 400 مسؤول سياسي وناشط وأفراد من المجتمع المدني، بينهم صحفيون وأطباء وطلاب.
ويؤكد المجلس العسكري أن انتخابات نوفمبر شابتها مخالفات، والتي حقق فيها حزب الزعيمة سو تشي، «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» فوزًا ساحقًا، كما أكد أنه تسلم السلطة بما يحترم الدستور، وأمرَ الصحفيين في البلاد بالتوقف عن الحديث عنه على أنه «حكومة انقلابية».
وجرى وضع سو تشي قيد الإقامة الجبرية في نايبيداو، العاصمة الإدارية للبلاد، وفق حزبها، حيث جرى اتهامها باستيراد أجهزة اتصالات لا سلكية بصورة غير شرعية، وقد طالبت عدة دول ومنظمات، على رأسها الأمم المتحدة، بإطلاقها.
تعليقات