أوقفت السلطات الأميركية ناطقا باسم الرئيس الأميركي جو بايدن عن العمل لمدة أسبوع، بعد تهديده صحفية وإدلائه بتصريحات تنم عن تمييز جنسي خلال محادثة هاتفية.

والتحق تيلر جوزف داكلو أو تي جي داكلو (32 عاما)، الذي كان من أعضاء فريق حملة بايدن بالبيت الأبيض، وأصبح أحد مساعدي جين ساكي الناطق باسم الرئاسة الأميركية.

ويبدو أنه قال للصحفية تارا بالميري التي تعمل في موقع «بوليتيكو»: «سأدمرك»، حسب مجلة «فانيتي فير»، ووكالة «فرانس برس».

أسئلة عن وجود علاقة بين داكلو وصحفية «أكسيوس»
وكانت الصحفية اتصلت به لطرح أسئلة عن علاقة حميمة تربطه بصحفية أخرى هي أليكسي ماكاموند من موقع «أكسيوس»، كما سألته عن المسائل الأخلاقية التي يمكن أن تنجم عن ذلك.

وقالت ساكي إن «داكلو اعتذر للصحفية التي أجرت معه محادثة ساخنة حول حياته الشخصية، كما أنه أول من اعترف بأن سلوكه لم يكن بمستوى المعايير التي وضعها الرئيس».

وتابعت أن داكلو وبالإضافة إلى وقفه عن العمل لأسبوع، لن يعمل بعد الآن مع أي صحفي في «بوليتيكو» في مهامه في البيت الأبيض.

وكان داكلو المسؤول الصحفي لحملة بايدن الانتخابية في العام 2020.

هل ينفذ بايدن وعده؟
وذكرت النشرة الإخبارية «بوليتيكو بلايبوك» التي تغطي الأنباء والشائعات السياسية في واشنطن وتعدها الصحفية بالميري، هذا الأسبوع أن الصحفية ماكاموند أعلنت في نوفمبر الماضي أنها على علاقة بداكلو.

ويوم وصوله إلى البيت الأبيض، حذر جو بايدن فرقه علنا من أنه لن يتسامح مع أي تجاوز. وصرح حينذاك: «أنا لا أمزح عندما أقول هذا: إذا كنت تعمل معي وسمعت أنك تعامل زميلا بقلة احترام أو بازدراء، فسأطردك على الفور».

وتهربت ساكي من الرد على سؤال خلال مؤتمرها الصحفي اليومي عن الفارق بين هذا الوعد الرئاسي والعقوبة المخففة نسبيا التي فرضت على مساعدها. وقالت: «لن يحدث ذلك مرة أخرى. ولن يتم التسامح معه في البيت الأبيض».