طالب الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، الجيش في بورما بـ«التخلي عن السلطة» والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم هذا الأسبوع بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة أونغ سان سو تشي.
وقال بايدن في أول خطاب بارز له عن السياسة الخارجية «ينبغي على الجيش البورمي التخلي عن السلطة التي استولى عليها، والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود عن الاتصالات، والامتناع عن استخدام العنف»، حسب وكالة «فرانس برس».
من جهة أخرى، تعهد الرئيس الأميركي بمواجهة ما وصفه بـ«استبداد» الصين وروسيا، مشددًا على رغبته تغيير نهج سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب حيال موسكو.
وقال بايدن من وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة يجب أن «تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين، ورغبة روسيا في إضعاف ديمقراطيتنا».
تعليقات