أبدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، لرئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد «قلقه البالغ حيال الأزمة الإنسانية» في إقليم تيغراي الإثيوبي الذي تستهدفه أديس أبابا بعملية عسكرية. وطالب بلينكن وفق ما جاء في بيان للناطق باسمه، بالسماح بـ«وصول المساعدات الإنسانية على نحو فوري وكامل ودون عقبات بهدف تجنب مزيد من الخسائر في الأرواح». لكنه جدد «التأكيد على تأييد الولايات المتحدة برنامج الإصلاح الإثيوبي ودعمها الانتخابات الوطنية المقبلة».
وشن رئيس الوزراء أبيي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019، هجومًا ضد السلطات الإقليمية التي تحدت الحكومة في تيغراي في أوائل نوفمبر بعد أشهر من التوتر المتصاعد. وتسببت الحرب بنزوح أكثر من مليوني شخص داخلياً. وعلى الرغم من أن الناس بحاجة ماسة إلى المساعدة، إلا أن الوصول إلى المنطقة لا يزال محدودًا، وفق وكالة «فرانس برس».
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة الأربعاء لمناقشة الوضع الإنساني في المنطقة، وعبر جميع أعضائه عن تأييدهم تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكر دبلوماسيون. وقالت الأمم المتحدة أيضا في نهاية يناير إنها تلقت تقارير «مقلقة» عن أعمال عنف وانتهاكات جنسية وتجاوزات في المنطقة. كما تحدثت تقارير المنظمات غير الحكومية عن سقوط «عدة آلاف من القتلى» في المعارك.
تعليقات