أعلنت السلطات البلجيكية، أن نحو 20% من سكان البلاد، الذين يحملون الجنسية البلجيكية، ينحدرون من أصول مهاجرة، مشيرة إلى أن 12% من المقيمين بعضهم منذ عقود، لا يزالون يتحفظون بجنسياتهم الأصلية ولم يتقدموا بطلب تجنيس.

وأكد التقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات البلجيكي أن «المواطنين من أصول مغربية يمثلون حاليًا الفئة الأكبر من مجموعة المنحدرين من أصول أجنبية في البلاد، ويتجاوز عددهم حاليًا أفراد الجالية الإيطالية التي كانت الأولى في البلاد لعقود مضت»، وفقًا لوكالة «آكي» الإيطالية.

بالمقابل يحل المواطنون المنحدرون من «أصول فرنسية في المركز الثالث، يليهم المنحدرون من أصول هولندية، وبعد ذلك التركية».

ولفت التقرير إلى أن «أعداد البلجيكيين من أصول مهاجرة والمقيمين ترتفع بنسب عالية في العاصمة بروكسل مقارنة بباقي المناطق، إذ لا تتعدى نسبة المواطنين البلجيكيين الأصليين في المدينة نسبة 3 من بين كل عشرة أشخاص».

وينحدر كل «بلجيكي من أصل خمسة من أصول أجنبية، وأن عدد البلجيكيين الأصليين قد تضاءل على مدى السنوات العشر الماضية، فقد كانت نسبة هؤلاء تصل إلى 74.3% العام 2011 لتصبح 67.9% نهاية العام 2020»، أما أعداد المقيمين ممن لا يحملون الجنسية البلجيكية فقد «كان 10.2% العام 2011 ليصل إلى 12.4% العام 2020»، وفقًا للتقرير.

جاءت هذه النتيجة في أحدث تقرير أصدره مكتب الإحصاءات البلجيكي بعد دراسة معمقة للتنوع العرقي في بلجيكا خلال الفترة الممتدة بين الأول من يناير 2011 واليوم نفسه من 2021.