شُخّصت إصابة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بفيروس «كورونا المستجد» لدى وصوله في ديسمبر إلى كوبا، حيث اضطُرّ إلى الخضوع لحجر صحي، على ما أعلن معهد لولا غداة عودة الرئيس البرازيلي الأسبق إلى بلاده.
وتوجه الرئيس اليساري الأسبق (2003-2010) البالغ من العمر 75 عامًا، إلى هافانا للمشاركة في فيلم وثائقي عن أميركا اللاتينية من إخراج المخرج الأميركي أوليفر ستون، عندما شُخّصت إصابته في 26 ديسمبر، كما ثبتت إصابة ثمانية من أعضاء وفده التسعة بالفيروس، بينهم زوجته جانجا، لكن وحده الكاتب فرناندو موريس نُقل إلى المستشفى، حسب وكالة «فرانس برس».
- لولا يهاجم رئيس البرازيل ويؤكد «تضامنه» مع حكومات اليسار في أميركا اللاتينية
وحسب الاختبارات الوبائية، فإن جميع تلك الحالات كانت «مستوردة». وشُفي لولا بالكامل، حسب المعهد الذي يحمل اسمه ويروج لنشاطاته. وبعدما أظهرت الفحوص تعافيه، التقى لولا، الثلاثاء، زعيم الحزب الشيوعي الكوبي راؤول كاسترو، وكذلك الرئيس ميغيل دياز كانيل.
وقال الزعيم التاريخي لليسار البرازيلي إنّه مستعدّ لتلقّي اللقاح سريعًا، منتقدًا الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جاير بولسونارو، لتشويهه سمعة اللقاحات وتقليله من خطورة الجائحة التي أودت بحياة 213 ألف شخص في البرازيل.
تعليقات