تعرّضت متاجر ومبان للتخريب في مدينتَي بورتلاند وسياتل شمال غرب الولايات المتحدة، على هامش تظاهرات نظّمتها جماعات يساريّة متطرّفة تنديداً بعنف الشرطة وبتنصيب الرئيس جو بايدن.
وفي بورتلاند بولاية أوريغون، استخدم عناصر شرطة فيدراليون الأربعاء عبوات الغاز المسيل للدموع والذخيرة غير المميتة لتفريق المتظاهرين الذين كان كثير منهم يرتدي ملابس سوداء بالكامل مع خوذات وسترات حماية وأقنعة واقية من الغازات، وقالت شرطة المدينة إن ثمانية منهم على الأقل اعتُقِلوا، حسب وكالة «فرانس برس».
وكان نحو مئتي متظاهر تجمعوا وسط بورتلاند بمناسبة أداء بايدن اليمين الدستورية، معتبرين أن عمله لن يكون أفضل من سلفه دونالد ترامب.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، ادعى كثيرون أنهم جزء من الحركة الفوضوية، ورفعوا لافتات كتب عليها «لا يمكن حُكمنا» و«لا نريد بايدن، نريد الانتقام لعمليات القتل التي نفذتها الشرطة والحروب الإمبريالية والمجازر الفاشية».
تخريب مباني الحزب الديمقراطي في أوريغون
وفي اعقاب ذلك، أقدم متظاهرون يحتمون بمظلات سوداء، على تخريب مباني الحزب الديمقراطي في ولاية أوريغون، فحطموا النوافذ ورسموا شعارات ورموزًا فوضوية بطلاء بخاخ. وقال الحزب في بيان «هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المبنى للتخريب منذ العام الماضي».
وفي سياتل بولاية واشنطن المجاورة، أنهت مجموعة صغيرة من المتظاهرين المجهزين بالكامل أيضًا باللون الأسود، تظاهرتها بارتكاب أعمال تخريب طالت قهوة ستاربكس وتحطيم نوافذ محكمة اتحادية متخصصة في إجراءات الهجرة.
وقال شهود إن أشخاصا عدة أشعلوا النار في العلم الأميركي. وجاء في منشور وزع خلال التظاهرة أن «إدارة ديمقراطية ليست انتصارا للشعب المضطهد»، وقالت شرطة سياتل إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص.
تعليقات