اقترحت إدارة جو بايدن، الخميس، تمديدا بخمسة أعوام لمعاهدة «نيو ستارت» مع روسيا، وهي الاتفاق الوحيد المتبقي بين البلدين للحد من الانتشار النووي وينتهي سريانها في 5 فبراير.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي للصحفيين إن «الولايات المتحدة تعتزم طلب تمديد نيو ستارت لخمسة أعوام»، حسب وكالة «فرانس برس». وأضافت: «لطالما قال الرئيس بوضوح إن معاهدة نيو ستارت تخدم صالح الأمن القومي للولايات المتحدة، وهذا التمديد ضروري أكثر عندما تكون العلاقات مع روسيا متوترة».
ولإظهار أن الأمر ليس شيكا على بياض لروسيا، طلب بايدن من أجهزة الاستخبارات إجراء «مراجعة شاملة» تتعلق بالهجوم الإلكتروني الأخير المنسوب إلى موسكو واحتمال وجود «تدخلات» في الانتخابات مستقبلا و«استعمال أسلحة كيميائية ضد القيادي المعارض أليكسي نافالني»، وفق ساكي.
ويُتوقّع أن يرحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقترح تمديد «نيو ستارت»، ولم توافق إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سوى على تمديد مشروط بعام واحد للمعاهدة يتم خلاله التفاوض حول اتفاق أوسع، لكنّ المحادثات مع موسكو لم تفض إلى نتيجة.
وتنص المعاهدة على وضع حد للترسانة النووية للبلدين يبلغ 1550 رأسا حربية، أي بتخفيض بنسبة 30% مقارنة بالحد السابق الذي وضع العام 2002، والحد من عدد منصات الإطلاق والقاذفات الثقيلة إلى حدود 800، وهي أعداد تبقى مع ذلك قادرة على تدمير الكوكب مرات عدة.
تعليقات