بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الإثنين عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، وفق ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي، وبحث الزعيمان في عمّان «المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».
موقف الأردن
وأكد العاهل الأردني «موقف الأردن الواضح والثابت حيالها، والداعي إلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين»، وأن يضمن ذلك «قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو من العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية»، وفق «فرانس برس».
وكان السيسي وصل عصر الإثنين إلى الأردن يرافقه وزير الخارجية المصري ومدير المخابرات. وأعلنت الرئاسة الفلسطينية الجمعة تنظيم انتخابات عامّة، هي الأولى منذ نحو 15 عاماً، في شهري مايو ويوليو 2021. وستجرى انتخابات تشريعية في مايو المقبل والرئاسية في يوليو.
وكان وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا عقدوا اجتماعا في 11 يناير الحالي في القاهرة للعمل على إحياء عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية. وناقش الوزراء الأربعة «الخطوات الممكنة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
المجموعة الرباعية
كما أعلنت هذه المجموعة الرباعية، التي اجتمعت للمرة الأولى في ميونيخ في فبراير 2020 ثم في عمان في سبتمبر الماضي، أنها ستعقد اجتماعها المقبل في باريس من دون أن تحدد موعدا له. ويرتبط الأردن مع إسرائيل بمعاهدة سلام موقعة العام 1994، بينما ترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة وقعت العام 1979.
ومفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني متوقفة منذ العام 2014. ودعا العاهل الأردني خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية نوفمبر الماضي إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
ورفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب لاستئناف مفاوضات السلام واتهموا واشنطن بالانحياز لإسرائيل خصوصا بعد اعتبار الإدارة الأميركية القدس عاصمة للدولة العبرية.
تعليقات