أكد مرشح المعارضة في أوغندا بوبي واين، الخصم الرئيسي للرئيس المنتهية ولايته يويري موسيفيني، الجمعة، فوزه «بفارق كبير» في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت، الخميس، مشيرًا إلى أن الاقتراع شهد عمليات «تزوير وعنف».
وقال واين خلال مؤتمر صحفي، الجمعة: «أنا واثق جدا، لقد هزمنا الديكتاتور بفارق كبير»، مضيفًا: «لقد فزنا بالتأكيد في الانتخابات، وفزنا بها بفارق كبير»، حسب وكالة «فرانس برس».
وكتب واين بعيد منتصف الليل في تغريدة: «رغم عمليات التزوير المنتشرة وأعمال العنف التي جرت في أنحاء البلاد في وقت سابق اليوم، يبدو أن الوضع لا يزال جيدًا. شكرًا للأوغنديين لأنكم جئتم (...) للتصويت بعدد قياسي»، وأضاف: «الرهان الآن بالنسبة لبياباكاما (رئيس اللجنة الانتخابية) واللجنة الانتخابية، هو إعلان إرادة الشعب».
- ارتفاع حصيلة ضحايا الصدامات في أوغندا إلى 28 قتيلا
ولم يعطِ المغني السابق والنائب مزيد التفاصيل حول هذه الرسالة التي كتبها على حسابه على «تويتر»، رغم الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تفرضها السلطات التي تؤكد أن الانتخابات أُجريت في أجواء هادئة.
وأكد رئيس اللجنة الانتخابية سيمون بياباكاما، مساء الخميس، أن التصويت «جرى بشكل عام بهدوء في كل أنحاء البلاد». وهذا ما أكده أيضًا الناطق باسم الشرطة فريد إينانغا. وقالت اللجنة الانتخابية إن نتائج الانتخابات ستصدر «بحلول الساعة 16.00 يوم السبت».
وأُجريت الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت رقابة أمنية مشددة، في ظل تعذّر الوصول إلى خدمة الإنترنت التي شهدت اضطرابات كبيرة. وكذلك تم حجب مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة منذ الثلاثاء.
ودُعي 18 مليون ناخب أوغندي (من أصل الشعب الذي يبلغ عدده 44 مليون نسمة) إلى الاختيار بين واين الذي أصبح بعمر 38 عامًا مرشح المعارضة الرئيسي، وموسيفيني الذي يسعى للفوز بولاية سادسة بعد 35 عامًا في الحكم، في ختام حملة انتخابية عنيفة.
وتخللت الحملة توقيفات، وأعمال شغب، وقُتل خلالها عشرات الأشخاص. وفي منتصف نوفمبر، قُتل ما لا يقلّ عن 54 شخصًا على أيدي الشرطة أثناء أعمال عنف اندلعت بسبب توقيف واين مرة جديدة، بعد أن اعتُقل مرات عدة منذ العام 2018.
تعليقات