ستُصبح الغينية بينتو كيتا، والجنوب أفريقي نيكولاس فينك هايسوم، على التوالي موفدين للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، وفق ما أفادت الأمم المتحدة، الخميس.
في الكونغو الديمقراطية، سينبغي على الممثلة الأممية الجديدة، التي أعلنت المنظمة تعيينها رسميا، إدارة إحدى أهمّ وأصعب عمليات قوات حفظ السلام في العالم، حسب وكالة «فرانس برس».
وحتى الآن، كانت بينتو كيتو المولودة العام 1958، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، بعدما شغلت منصب مساعدة في عمليات حفظ السلام (2017). وانضمّت إلى الأمم المتحدة العام 1989، وشغلت خصوصًا مناصب في دارفور (2015) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
- «فرانس برس»: مقتل ما لا يقل عن 25 مدنيا في شرق الكونغو الديمقراطية
وستخلف في فبراير، الجزائرية ليلى زروقي، التي عملت على مدى ثلاث سنوات في الكونغو الديمقراطية. وأفاد دبلوماسيون أن منصب الموفد إلى هذا البلد شاقّ ومتعب إلى حدّ كبير.
وصادق مجلس الأمن الدولي، الخميس، على قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تعيين نيكولاس فينك هايسوم موفدًا في جنوب السودان ليحلّ محلّ النيوزيلندي ديفيد شيرر، حسب دبلوماسيين.
وعمل هايسوم المولود العام 1952 لحساب الأمم المتحدة في ملفي السودان وجنوب السودان وأيضًا في الصومال حيث تمّ طرده العام 2019 بسبب توجيه الحكومة له اتهامًا بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية. وعمل أيضًا خلال مسيرته المهنية في أفغانستان (2012-2016) وفي العراق (2005-2007).
تعليقات