Atwasat

إدارة ترامب تصوت ضد ميزانية الأمم المتحدة بسبب إيران و«إسرائيل»

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 01 يناير 2021, 10:44 صباحا
WTV_Frequency

قبل أقلّ من ثلاثة أسابيع على موعد تسليم السلطة إلى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، وجّهت إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ضربتها الأخيرة للأمم المتّحدة من خلال التصويت ضدّ ميزانيّتها، وذلك بسبب خلافات حول «إسرائيل» وإيران، غير أنّ خطوتها هذه لم تلق دعمًا دوليًّا واسعًا.

ففي ختام الجمعيّة العامّة للمنظّمة الدوليّة، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة مع «إسرائيل» اللتين صوّتتا ضدّ ميزانيّة الأمم المتحدة للعام 2021 والبالغة 3.231 مليار دولار، بينما وافقت عليها 167 دولة، حسب وكالة «فرانس برس».

وعبّرت السفيرة الأميركيّة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، عن اعتراضها على أن تشتمل الميزانيّة على تمويلٍ لإحياء الذكرى العشرين لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصريّة في العام 2001 في ديربان بجنوب أفريقيا.

وانسحبت الولايات المتحدة من ذلك المؤتمر تضامنًا مع «إسرائيل» واحتجاجًا على ما اعتبرت أنّه موقف يُدين «إسرائيل» من جانب دول ذات غالبيّة مسلمة.

وقالت كرافت في قاعة الجمعيّة العامّة إنّ الولايات المتّحدة، أكبر مموّل للأمم المتّحدة، «دعت إلى هذا التصويت من أجل التوضيح أنّنا نتمسّك بمبادئنا، وندافع عن الصّواب ولا نقبل أبدًا (التصويت) بالإجماع من أجل الإجماع» فحسب.

وأضافت خلال الجمعيّة العامّة أنه «بعد عشرين عامًا، لم يتبقّ شيء لتأييده (..) في إعلان ديربان»، معتبرة أنّ فيه «معاداةً للسامية وتحيّزًا ضد إسرائيل».

ووافقت الدول الأعضاء في شكل منفصل على قرار يدعم متابعة جهود مؤتمر ديربان. وتمّ تمرير القرار بأغلبيّة 106 أصوات وامتناع 44 عن التصويت، ومعارضة 14 عضوًا بما في ذلك الولايات المتحدة و«إسرائيل»، وكذلك قوى غربيّة مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.

واشتكت السفيرة الأميركيّة من أنّ بلادها لم تلقَ أيّ دعم من المنظّمة الدوليّة في سبتمبر، عندما قرّرت الولايات المتحدة إعادة عقوبات الأمم المتحدة على إيران، على خلفيّة انتهاكات مزعومة من جانب طهران للاتّفاق النووي الذي تم التفاوض عليه في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وقالت كرافت إنّ «الولايات المتحدة لا تحتاج إلى تصفيق لإثبات حسّها الأخلاقي»، وشدّدت على أنّ الولايات المتحدة لن تُغيّر مساهمتها في ميزانيّة الأمم المتحدة، بما في ذلك 25% من نفقات حفظ السلام، ونحو تسعة مليارات دولار سنويا لدعم عمليّات الإغاثة الإنسانيّة.

ويُتوقّع أن يتبنّى الرئيس المنتخب جو بايدن نهجًا أكثر تعاونًا مع الأمم المتحدة بما في ذلك وقف انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، التي أنحى ترامب عليها باللائمة لعدم بذلها ما يكفي من الجهد لكبح «كوفيد-19».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
استهداف 3 محطات طاقة أوكرانية بقصف روسي
استهداف 3 محطات طاقة أوكرانية بقصف روسي
سول: استخدام موسكو الفيتو لوقف مراقبة العقوبات على كوريا الشمالية تصرف غير مسؤول
سول: استخدام موسكو الفيتو لوقف مراقبة العقوبات على كوريا الشمالية...
شركات صينية تعلّق بناء سدَّين بباكستان بعد هجوم انتحاري أودى بحياة 5 مهندسين صينيين
شركات صينية تعلّق بناء سدَّين بباكستان بعد هجوم انتحاري أودى ...
الصين تعارض «فرض عقوبات بشكل أعمى» على كوريا الشمالية
الصين تعارض «فرض عقوبات بشكل أعمى» على كوريا الشمالية
«الصحة العالمية» تحذّر من أسوأ موسم لحمّى الضنك في أميركا اللاتينية
«الصحة العالمية» تحذّر من أسوأ موسم لحمّى الضنك في أميركا ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم