سجّلت الولايات المتّحدة وفاة أكثر من 3700 شخص وإصابة أكثر من 250 ألفا آخرين بفيروس «كورونا المستجد» خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية هي الأعلى على الإطلاق في هذا البلد.

وأظهر بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، أنه بين مساء الثلاثاء ومساء الأربعاء، اكتشفت في البلاد ثلاثة آلاف و784 وفاة ناجمة عن الوباء، وهي المرة الثالثة خلال أسبوع، التي تتجاوز فيها حصيلة الوفيات اليومية ثلاثة آلاف، حسب وكالة «فرانس برس».

ومنذ أسبوعين، لم تتوقف أعداد الإصابات اليومية الجديدة بالوباء في أميركا عن تحطيم أرقام قياسية في الولايات المتّحدة، كما يُواصل عدد المرضى الذين يدخلون المستشفيات الارتفاع، وهناك حاليا أكثر من 113 ألف مريض في المستشفيات، وفق بيانات تحدّثها باستمرار وزارة الصحة الأميركية.

سبب الزيادة القياسية
وكانت السلطات الصحّية تتوقّع هذه الزيادة بعد تنقّلات ملايين الأميركيّين قبل أسبوعين للاحتفال بعيد الشكر، رغم الدّعوات التي وُجّهت إليهم لملازمة منازلهم.

وإذا كان الوضع الوبائي يتحسّن في الغرب الأوسط، حيث تنخفض أعداد الإصابات اليومية الجديدة وأعداد الحالات الاستشفائية، فإنّ الوباء يتفشّى بوتيرة متسارعة في غرب البلاد وشمالها الشرقي، وفق «كوفيد تراكينغ بروجكت» الذي يتتبّع يوميا البيانات عبر البلاد.

وأصيب أكثر من 16.9 مليون شخص بالفيروس في أميركا منذ بدء تفشّي الوباء، لكنّ الحصيلة الفعلية قد تكون أكبر بسبب عدم إجراء فحوص على نطاق واسع في المرحلة الأولى.