شدّد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على ضرورة «عدم الاستسلام للكراهية التي تسعى لاستهداف مجتمعاتنا (المجتماعات الأوروبية)»، وذلك تعليقاً على إطلاق نار استهدف عدداً من المواقع في فيينا.
وجاء في تغريدة للوزير الألماني «نتضامن مع الجرحى ومع الضحايا في هذه الساعات الصعبة»، معتبراً أنّ نطاق الأعمال الإرهابية لم يتّضح بعد، ومشيراً إلى «أنباء صادمة ومروّعة» ترد من النمسا حيث أوقع الاعتداء قتيلين أحدهما مشتبه به، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن الشرطة النمساوية.
وأعلنت الشرطة النمساوية أنّ مسلّحين أطلقوا النار أمس الإثنين في ستّة مواقع مختلفة في وسط العاصمة فيينا، في هجوم أسفر عن قتيلين بينهما أحد منفّذي الهجوم. وقال وزير الداخلية النمساوي إن إطلاق النار قرب كنيس كبير في وسط فيينا يبدو هجوما إرهابيا، وصرّح نيهامر للتليفزيون الرسمي «يبدو الأمر هجوما إرهابيا ينفّذه مهاجمون عديدون وقد أوقع عددا من الجرحى».
ودان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال «بشدة الهجوم المروّع» الذي وقع مساء الإثنين في فيينا، واصفاً إياه بـ«العمل الجبان». وقال ميشال في تغريدة على تويتر إنّ «أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا ومع سكّان فيينا بعد الهجوم المروّع هذا المساء. نحن نقف إلى جانب فيينا».
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة بالفرنسية وبالألمانية، نقلتها وكالة «فرانس برس»: «نحن الفرنسيين نشاطر الشعب النمساوي مشاعر الصدمة والألم بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم. إنّها أوروبا خاصّتنا. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء».
تعليقات