أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الأحد، مقتل قيادي كبير في تنظيم القاعدة في وسط أفغانستان، وهو مصري الجنسية، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي نفذه تنظيم «داعش» في العاصمة كابل أمس السبت إلى 24 قتيلا.
وقالت مديرية الأمن الوطني إن «أبومحسن المصري، وهو مصري يعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، قتل في ولاية غزنة وسط أفغانستان». ولم تكشف مديرية الأمن الوطني مزيدا من التفاصيل حول العملية ولم تشر إلى تاريخها، وفق «فرانس برس».
وأشار وزير الداخلية الأفغاني مسعود أندرابي في تصريحات اليوم إلى أن مقتل المصري يكشف عن العلاقة بين طالبان والقاعدة، من دون أن يذكر أي تفاصيل.
علاقات بين طالبان والقاعدة
وكتب الوزير الأفغاني في تغريدة على «تويتر»: «مقتل المصري أحد العناصر الرئيسة في القاعدة على يد المديرية الوطنية للأمن يكشف عن صلات وثيقة بين طالبان والجماعات الإرهابية التي تعمل ضد الحكومة الأفغانية وشعبها».
وأضاف: «ما زالوا على علاقات وثيقة مع الجماعات الإرهابية وهم يكذبون على أطراف مختلفة».
والمصري المعروف أيضا باسم حسام عبدالرؤوف مدرج على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الأميركي لأهم الإرهابيين المطلوبين.
وأصدرت الولايات المتحدة مذكرة توقيف باسمه في ديسمبر من العام 2018 بعد اتهامه بتقديم الدعم والموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل مواطنين أميركيين، حسب مكتب التحقيقات الفيدرالي.
تعليقات