أعلن رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي الخميس أن البرلمان منح جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان إلى «المعارضة الديمقراطية» البيلاروسية بقيادة سفيتلانا تيخانوفسكايا.
وقال رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي في تغريدة: «يمتلكون شيئا لا يمكن للقوة الوحشية القضاء عليه: الحقيقة. لا تتخلوا عن نضالكم، نحن إلى جانبكم»، وكانت الكتل السياسية الرئيسية في البرلمان الأوروبي قد دعمت هذا الترشيح.
واعتبر ساسولي أن هذه المعارضة في بيلاروسيا «تملك شيئا لا يمكن للقوة الوحشية القضاء عليه»، مؤكدا على «دعم البرلمان الأوروبي لها».
يذكر أن جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان هي جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في ديسمبر 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفياتي أندريا سخاروف.
وتقوم لجنة الشؤون الخارجية والتنمية بالبرلمان الأوروبي بترشيح قائمة قصيرة من مستحقي الجائزة، ثم يعلن اسم الفائز في أكتوبر. وقد بلغت القيمة المالية للجائزة سنة 2010 مبلغ 50 ألف يورو.
ومنحت أول جائزة مناصفة بين الجنوب أفريقي نلسون مانديلا والروسي أناتولي مارتشينكو، وفي 1990 منحت الجائز لأون سان سو تشي ولم تستطع استلامها بسبب سجنها سياسياً إلا في العام 2013 وفي 2011، تقاسم الجائزة خمسة ممثلين عن دول الربيع العربي هم أحمد الزبير السنوسي من ليبيا وأسماء محفوظ من مصر، ورزان زيتونة وعلي فرزات من سورية ومحمد البوعزيزي من تونس لمساهماتهم في إحداث «تغيرات تاريخية في العالم العربي».
كما منحت الجائزة على مدار تاريخها لعدة منظمات، كانت أولها جمعية أمهات ميدان مايو في الأرجنتينية سنة 1992، وتُسلم جائزة سخاروف في حدود يوم 10 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي يُحتفل فيه بيوم حقوق الإنسان، في ذكرى إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948.
تعليقات