أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، الأربعاء، حيث تجمعت حشود للضغط على الحكومة من أجل تحسين الأوضاع والمضي قدما في الإصلاح.
جاءت المظاهرات بعد يومين من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، وهو تصنيف يعود إلى عهد الرئيس المخلوع عمر البشير ويجعل من الصعب على الحكومة الانتقالية الحصول على تمويل أجنبي أو إعفاء عاجل من الديون، وفق «رويترز».
وصدرت دعوات لتنظيم احتجاجات قبل أيام لتتزامن مع ذكرى إطاحة أول نظام حكم عسكري بالبلاد في العام 1964، لكن الحماس لها فتر بعد إعلان ترامب الإثنين. وأغلقت قوات الأمن كل الجسور التي تربط الخرطوم وبحري وأم درمان عبر النيل الأزرق والنيل الأبيض لمنع المحتجين من الوصول إلى منطقة وسط المدينة.
ويعاني السودان أزمة اقتصادية منذ عقود. وهوت قيمة الجنيه السوداني إلى 220 جنيها مقابل الدولار في السوق السوداء من 50 جنيها قبل عامين، كما أن الديون الخارجية للبلاد تبلغ 60 مليار دولار. وتسارعت الأزمة منذ إطاحة البشير العام الماضي.
تعليقات