أعلنت وزارة العدل الأميركية أن الولايات المتحدة وجهت اتهاما إلى ستة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية بشن هجمات إلكترونية في العالم، استهدفت خصوصا شبكة الكهرباء في أوكرانيا والانتخابات في فرنسا العام 2017 والألعاب الأولمبية العام 2018.
بالإضافة إلى اتهامهم باستهداف التحقيقات في واقعة تسمم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب، وتنفيذ هجمات إلكترونية على وسائل الإعلام والبرلمان في جورجيا.
وقال مسؤول الأمن القومي في وزارة العدل، جون ديمرز، خلال مؤتمر صحفي إن العناصر الستة «متهمون بشن سلسلة هجمات معلوماتية هي الأكثر تدميرا وتسببا باضطرابات (بين هجمات) تنسب إلى مجموعة واحدة».
وأضاف ديمرز إن أعضاء من وحدة المخابرات العسكرية الروسية اتُهموا سابقًا بالسعي لتعطيل الانتخابات الأميركية العام 2016، لكن لم ترد في لائحة الاتهام هذه «مزاعم بالتدخل في الانتخابات».
تعليقات