Atwasat

الاتحاد الأوروبي مستعد للتوسط لحل الصراع في ناغورنو قره باغ

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 18 أكتوبر 2020, 08:52 مساء
WTV_Frequency

رحّب ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، بإعلان هدنة إنسانية جديدة بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورنو قره باغ.

وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يندد باستمرار «الانتهاكات» مع ورود أنباء عن قتال في إقليم ناغورنو قره باغ ومحيطه. وأضاف: «اتصلت بوزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان لإقناعهما بأن وقف إطلاق النار يجب أن يكون غير مشروط ويحظى بالاحترام التام من الجانبين»، مشدداً على «وجوب وقف الهجمات على المدنيين على الفور»، وفق «فرانس برس».

خرق «هدنة إنسانية»
كما أكد استعداد الاتحاد الأوروبي «لدعم الطرفين ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في التوصل إلى حل طويل الأمد للصراع». يأتي هذا بينما تتبادل أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بخرق «هدنة إنسانية» جديدة دخلت حيّز التنفيذ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي في إقليم ناغورنو كاراباخ، بعد أسبوع على بدء سريان وقف أول لإطلاق النار تم التوصل إليه بإشراف موسكو لكنه لم يُحترم إطلاقاً.

-  هدنة جديدة في ناغورنو قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان
-  رئيس أذربيجان يتعهد بـ«الانتقام» بعد مقتل 13 شخصا في قصف على كنجه (فيديو)

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أن القوات الأرمينية خرقت «بشكل فاضح الاتفاق الجديد»، منددةً بقصف مدفعي. وأوضح الناطق انار ييفازوف أنّ الانفصاليين شنوا هجمات على أربع بلدات (اغدير، فيزولي، حضروت، جبرايل) وجرى صدّها كلها. وكانت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان أشارت إلى إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ أذربيجانية على شمال الجبهة وجنوبها، خلال الساعات الثلاث الأولى بعد بدء سريان الهدنة.

خسائر وجرحى
وتحدث جيش ناغورنو قره باغ في بيان أيضاً عن هجوم معاد صباحاً في الجنوب، مشيراً إلى «خسائر وجرحى من الجانبين». وأوضحت فرق الإسعاف في قره باغ أنه «لم يتمّ استهداف البنى التحتية المدنية والمنازل بالضربات».

ومساء السبت، أعلنت وزارتا خارجية أرمينيا وأذربيجان في بيانين متطابقين، اتفاقاً على «هدنة إنسانية اعتباراً من 18 أكتوبر عند الساعة 00:00 بالتوقيت المحلي». وحققت أذربيجان في الأسابيع الثلاثة الأخيرة مكاسب ميدانية ولكن من دون الانتصار في معركة حاسمة. ولم تعلن باكو حتى الآن حصيلة خسائرها، إذ إنّها لا تنشر حصيلة عسكرية أو مادية أو إنسانية.

ويقرّ الانفصاليون بالانسحاب من بعض المواقع ولكنّهم يؤكدون «السيطرة على الوضع». وأعلنوا رسمياً مقتل 700 شخص ونزوح نصف سكان الإقليم البالغين 140 ألف نسمة. وجاء إعلان الهدنة الجديدة عقب تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا ليلاً مع نظيريه الأرمني والأذري، ولاقت ترحيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
سفارة الصين بإيران تدعو رعاياها لأخذ «الاحتياطات اللازمة نظرا للأخطار الأمنية»
سفارة الصين بإيران تدعو رعاياها لأخذ «الاحتياطات اللازمة نظرا ...
الكرملين يدعو إلى «ضبط النفس» بعد انفجارات إيران
الكرملين يدعو إلى «ضبط النفس» بعد انفجارات إيران
زيلينسكي يتفقد القوات الأوكرانية في شرق البلاد
زيلينسكي يتفقد القوات الأوكرانية في شرق البلاد
لافروف: روسيا أبلغت إسرائيل أن إيران لا تريد تصعيدا
لافروف: روسيا أبلغت إسرائيل أن إيران لا تريد تصعيدا
مجموعة السبع تستنكر «العدد غير المقبول من المدنيين» للشهداء في غزة
مجموعة السبع تستنكر «العدد غير المقبول من المدنيين» للشهداء في ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم