Atwasat

حمدوك: العقوبات الأميركية تهدد الانتقال الديمقراطي في السودان

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 11 أكتوبر 2020, 08:49 مساء
WTV_Frequency

اتهم رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الولايات المتحدة بتهديد مسار الانتقال إلى الديمقراطية عبر إبقاء بلده مصنفا على قائمة الدول الراعية الإرهاب.

وفرضت العقوبات الأميركية على السودان العام 1993 على خلفية إيوائه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بين عامي 1993 و1996، وفق «فرانس برس».

شلل اقتصادي
وقال حمدوك في مقابلة مع جريدة «فايننشال تايمز» نشرت الأحد إن العقوبات «تشل اقتصادنا»، منبها إلى عدم وجود ضمان لاستمرار الديمقراطية حتى الانتخابات المقررة في 2022.

واعتبر رئيس الوزراء السوداني أنه من غير العادل معاملة السودان كدولة منبوذة بعد مرور أكثر من عقدين على ترحيل بن لادن خارجها وإطاحة السودانيين في أبريل 2019 بنظام عمر البشير الذي استضافه.

وأضاف أن «السودانيين لم يكونوا قط إرهابيين، النظام السابق هو من فعل ذلك»، مشيرا إلى أن «عمليات الانتقال دائما ما تكون مضطربة، فهي ليست خطيّة ولا تسير جميعها في اتجاه واحد».

المسار الديمقراطي
وتابع أن «إبقاء السودان على القائمة الأميركية للدول الراعية الإرهاب يهدد المسار نحو الديمقراطية (...) نحن معزولون عن العالم»، معتبرا أن «إزالتنا من القائمة ستغير المعطيات».

ونفى حمدوك ما يشاع عن تطبيع مرتقب للعلاقات بين السودان وإسرائيل مقابل شطبه من القائمة. وأوضح في هذا السياق «نريد أن يتم التعامل مع المسارين بشكل منفصل».

اتفاق السلام
وقدّر رئيس الوزراء السوداني أن اتفاق السلام الموقع مؤخرا مع جماعات متمردة سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد المنهار. ويعود ذلك أساسا إلى خفض موازنة الجيش من 80 بالمئة إلى نسبة تراوح «بين 10 و15 بالمئة من الموازنة لأن السودان لم يعد يعيش ضمن اقتصاد حرب».

-  حمدوك: نرفض ربط حذف السودان من قائمة الإرهاب الأميركية بالتطبيع مع «إسرائيل»
-  حمدوك: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يتطلب توافقاً بين السودانيين

وكشف من ناحية أخرى أنه أجرى نقاشات مع المحكمة الجنائية الدولية حول إمكان محاكمة البشير أمام هذه الهيئة القضائية، مشيرا إلى احتمال إنشاء «محكمة مختلطة» في السودان من قضاة المحكمة الدولية وآخرين سودانيين.

لكنه اعتبر أن «أفضل خيار هو إصلاح النظام القضائي السوداني ليتولى المسألة». والتزم السودان تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية لتحاكمه بتهمة جرائم حرب وإبادة ارتكبت خلال النزاع في دارفور بين عامي 2003 و2004، والذي خلّف 300 ألف قتيل وملايين النازحين. ويحاكم الرئيس السوداني السابق حاليا في الخرطوم على خلفية الانقلاب الذي أوصله إلى السلطة العام 1989.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ألمانيا: الاتهامات بتجسس صيني على البرلمان الأوروبي خطرة للغاية
ألمانيا: الاتهامات بتجسس صيني على البرلمان الأوروبي خطرة للغاية
بكين تنفي «كل تجسس صيني مزعوم» بعد توقيف جديد في ألمانيا
بكين تنفي «كل تجسس صيني مزعوم» بعد توقيف جديد في ألمانيا
وفاة خمسة مهاجرين أثناء محاولتهم عبور المانش
وفاة خمسة مهاجرين أثناء محاولتهم عبور المانش
الصين تصدر أعلى مستوى إنذار بعد أمطار وفيضانات في جنوب البلاد
الصين تصدر أعلى مستوى إنذار بعد أمطار وفيضانات في جنوب البلاد
جامعات أميركية تستعين بالشرطة لاعتقال طلاب يتظاهرون دعما لغزة
جامعات أميركية تستعين بالشرطة لاعتقال طلاب يتظاهرون دعما لغزة
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم