استدعت المملكة المتحدة سفيرتها في بيلاروسيا على غرار دول أوروبية أخرى، احتجاجًا على قرار الرئيس، ألكسندر لوكاشينكو، طرد دبلوماسيين بولنديين وليتوانيين.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في تغريدة على «تويتر» مساء الجمعة، إن بريطانيا «تدين قرار بيلاروسيا طرد الدبلوماسيين البولنديين والليتوانيين»، وفق «فرانس برس».
ورأى راب أن هذا القرار «غير مبرر إطلاقًا ولن يؤدي سوى إلى عزل الشعب البيلاروسي»، موضحًا أنه «تعبيرًا عن تضامننا، نستدعي موقتًا سفيرتنا للتشاور حول الوضع في بيلاروسيا».
سحب السفراء
واستدعت بولندا وليتوانيا المجاورتان لبيلاروسيا واللتان سحبتا من قبل سفيريهما في مينسك، الجمعة 35 دبلوماسيًّا معتمدين في بيلاروسيا في أجواء التوتر الدبلوماسي الشديد مع هذا البلد الذي يتهم وارسو وفيلنيوس بدعم حركة الاحتجاج بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت في التاسع من أغسطس.
واستدعت رومانيا وبلغاريا والجمهورية التشيكية وسلوفاكيا وإستونيا ولاتفيا سفراءها لدى بيلاروسيا. ورفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بفوز ألكسندر لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية وفرض عقوبات على مسؤولين من بيلاروسيا بتهمة تزوير الانتخابات وانتهاكات حقوق الإنسان.
تعليقات