أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية بأن البيت الأبيض يجري استعدادات لنقل الرئيس دونالد ترامب بمروحية الرئاسة «مارين 1» إلى مستشفى «والتر ريد» لتلقي العلاج جراء إصابته بفيروس «كورونا المستجد».

ونقل موقع «بي بي سي» بالإنجليزية عن ناطق باسم البيت الأبيض قوله إن «الرئيس ترامب لا يزال في حالة معنوية جيدة، ويعاني أعراضًا خفيفة، ويعمل طوال اليوم».

وأضاف في بيان: «بدافع من الحذر الشديد وبناء على توصية طبيبه وخبرائه الطبيين، سيعمل الرئيس من المكاتب الرئاسية في والتر ريد خلال الأيام القليلة المقبلة»، وعبَّر عن تقدير الرئيس «للدعم الذي يتلقاه هو والسيدة الأولى».

ترامب يعلن إصابته.. والبيت الأبيض يطمئن الأميركيين
وفي وقت سابق اليوم، أعلن ترامب إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا بمرض «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس «كورونا المستجد» وأنهما سيخضعان للحجر الصحي. وقلل ترامب من خطر الجائحة مرارًا على مدى عدة أشهر.

وقال ترامب في تغريدة على «تويتر» في وقت مبكر من صباح الجمعة: «سنبدأ عملية الحجر الصحي والتعافي على الفور. سنتجاوز ذلك معًا».

- البيت الأبيض يحاول طمأنة الأميركيين بشأن وضع ترامب.. وتوقعات بتحول جذري في سباق الرئاسة
- ترامب يعلن إصابته وزوجته بـ«كورونا»
-جو بايدن: سنواصل الصلاة من أجل صحة وسلامة الرئيس

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» وجريدة «نيويورك تايمز» عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن ترامب يعاني «أعراضًا خفيفة» لمرض «كوفيد-19». وقال مصدران مطلعان على حالته للجريدة إنها تشبه أعراض البرد، حسب وكالة «رويترز».

وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن الرئيس «ليس عاجزًا» عن أداء مهامه، مضيفًا أنه يباشر عمله بالفعل من المقر، فميا قال ناطق باسم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إن نائب الرئيس وزوجته ليسا مصابيْن بفيروس «كورونا» بعدما جاءت نتيجة فحوصهما سلبية.

3 عوامل تجعل ترامب في خطر
وقال خبراء في مجال الصحة، الجمعة، إن جنس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعمره، ووزنه كلها عوامل تجعله أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة لمرض «كوفيد-19»، كما تجعل احتمال وفاته بسبب المرض نحو 4%.

وأشارت ورقة عمل صادرة عن المكتب الوطني الأميركي للأبحاث الاقتصادية نُشرت في يوليو الماضي إلى أن احتمال وفاة شخص مصاب بفيروس «كوفيد-19» يتراوح عمره بين 70 و79 عامًا، لكنه يتمتع بصحة جيدة، يبلغ 4.6% بغض النظر عن جنسه.