أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي كلفوه بالبدء بالتحضير لمؤتمر متعدد الأطراف لبسط الاستقرار في شرق المتوسط.
جاء هذا الإعلان في تغريدة للمسؤول الأوروبي على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، أكد خلالها أن «الاتحاد يريد مواصلة الحوار مع تركيا حول القضايا العالقة لخلق علاقة تخدم المصالح المشتركة».
وأضاف: «في حال تجددت الأعمال التي تخرق القانون الدولي، سيستخدم الاتحاد جميع الخيارات المتاحة».
يذكر أن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، كان طرح فكرة تنظيم مؤتمر دولي يجمع كل الدول المتشاطئة في شرق المتوسط لبحث طيف واسع من المواضيع مثل الهجرة، والطاقة، والتعاون الاقتصادي وغير ذلك.
وتوقعت مصادر أوروبية مطلعة أن يتم تنظيم هذا المؤتمر بداية العام القادم، ويأمل الأوروبيون أن تتراجع تركيا عن استفزازاتها، خصوصا تجاه قبرص، خلال عدة أسابيع، ما قد يجنبهم اللجوء إلى «الخيارات الأخرى» خلال قمتهم القادمة في ديسمبر المقبل.
وكانت القمة الأوروبية قد أعطت تركيا مهلة إضافية لنزع فتيل التوتر، ملوحة بإجراءات مشددة لو لزم الأمر، ملاحظة في الوقت نفسه تحسن الأجواء بين أنقرة وأثينا بفضل الاجتماعات التي ينظمها حلف شمال الأطلسي.
تعليقات