يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، في مناقشات تستمر يومين وتتعلق بشكل أساسي بالتوتر في شرق البحر المتوسط والعلاقات مع تركيا، وفقًا لوكالة «رويترز» للأنباء.
طالب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمنت بيون اليوم الخميس الاتحاد الأوروبي بأن «يقف بحزم تجاه تركيا»، وأن هذا قد يعني فرض عقوبات محتملة.
وقال كليمنت بيون، لقناة «فرانس2» التلفزيونية الخميس «يجب أن تكون هناك مؤشرات على قوة العزم في المدى القريب سنرى إن كان سيجري فرض عقوبات».
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء الماضي، نظيره التركي رجب طيب إردوغان إلى أن يلتزم «في شكل لا لبس فيه» وقف التوتر المتصاعد في شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص العضوين في الاتحاد الأوروبي.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون دعا في اتصال هاتفي «تركيا إلى أن تحترم تماما سيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى القانون الدولي، والامتناع عن أي خطوة أحادية جديدة من شأنها التسبب بتوترات، والتزام تأمين مساحة من السلام والتعاون في البحر المتوسط في شكل لا لبس فيه»، وفق «فرانس برس».
كما دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء الماضي، إلى «حوار صادق» لحلّ النزاع بين بلاده من جهة واليونان والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى في شرق المتوسط، رافضا أي «مضايقة» تستهدف تركيا.
وقال في خطاب مسجّل مسبقا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «أولويتنا هي حلّ النزاعات عبر حوار صادق، مبني على القانون الدولي وأساس عادل». وتدارك: «لكن أريد أن أؤكد بوضوح أننا لن نسمح أبدا بأي إملاء أو مضايقة أو هجوم»، وفق «فرانس برس».
تعليقات