اعتذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، عن عملية قتل مواطن كوري جنوبي في البحر.
وأفادت الرئاسة الكورية الجنوبية أن كيم وصف الحادث بـ«المعيب»، واعتذر عن «خيبة الأمل التي تسببت بها للرئيس مون (جاي-إن) والكوريين الجنوبيين»، وفق وكالة «فرانس برس».
وقتل جنود كوريون شماليون مواطنا كوريا جنوبيا يشتبه أنه منشق بعد استجوابه في البحر لعدة ساعات، أمس الخميس، ثم أحرقوا جثته بسبب المخاوف من فيروس «كورونا المستجد».
أول حادث قتل خلال 10 سنوات
وحادث القتل هذا هو الأول خلال عقد لكوري جنوبي على أيدي القوات الكورية الشمالية، ويأتي في وقت أعلنت بيونغ يانغ حالة طوارئ في مواجهة الفيروس ووسط أزمة في العلاقات بين الكوريتين.
وكان المسؤول في إدارة صيد الأسماك قد اختفى من زورق دورية قرب جزيرة يونبيونغ الحدودية الواقعة غربا الإثنين، حسبما أعلن مسؤول عسكري كوري جنوبي للوكالة الفرنسية.
وبعد أكثر من 24 ساعة رصدته القوات الكورية الشمالية في مياهها واستجوبته من قارب دورية، بحسب المسؤول، والشخص الذي استجوبه كان يرتدي ملابس واقية، وقُتل بعد قرابة ست ساعات على رصده، وفق المسؤول، ثم سكب جنود كوريون شماليون الوقود على جثته وأحرقوها في المياه.
تعليقات