أعلنت منظمة «يونيسف» أنها ستقود عمليات شراء وتوريد لقاحات «كوفيد-19» لضمان حصول جميع البلدان على وصول آمن وسريع ومنصف للجرعات الأولية عند توفرها، مشيرة إلى أن جهود شراء اللقاح وتوزيعه سوف تشمل أكثر من 170 اقتصادًا، في أكبر وأسرع عملية على الإطلاق من نوعها في العالم.
وقالت المنظمة إنها سوف تقود بالتعاون مع منظمة الصحة للبلدان الأميركية، جهود شراء وتوريد جرعات من لقاحات «كوفيد-19» نيابة عن مرفق اللقاحات العالمي COVAX لدعم نحو 92 من البلدان منخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل «يونيسف» أيضًا كمنسق مشتريات لدعم مشتريات 80 من الاقتصادات ذات الدخل المرتفع، التي عبرت عن نيتها المشاركة في مركز COVAX وستمول اللقاحات من ميزانياتها الخاصة، حسبما ذكرت الوكالة الأممية في بيان صادر أمس الجمعة.
وأكدت المنظمة أنها سوف تضطلع بهذه الجهود بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية، وتحالف اللقاحات «GAVI»، والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، ومنظمة الصحة للبلدان الأميركية، والبنك الدولي، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وشركاء آخرين. وأكدت المنظمة أن مرفق «COVAX» مفتوح لجميع البلدان لضمان حصول كل البلدان على لقاح «كوفيد-19» في المستقبل.
يشار إلى أن «COVAX» هو عبارة عن مبادرة أُطلقت في أبريل لتسريع تطوير الأدوية لعلاج فيروس «كورونا» وإتاحتها للناس في كل مكان، وهو يعمل على ضمان تعاون أكبر عدد ممكن من البلدان لتجميع تطوير وشراء وتخصيص أي لقاحات بشأن فيروس «كورونا». ويتولى تشغيل «COVAX» منظمة الصحة العالمية وتحالف اللقاحات GAVI، وذلك جنبًا إلى جنب مع الشركات المصنعة للقاحات متعددة الجنسيات والبلدان النامية.
تعليقات