أعلن وزير خارجية هولندا، ستف بلوك، أن بلاده منفتحة على فرض عقوبات على تركيا «لو كان ذلك ضروريا»، مؤكدا «ضرورة انخراط الجميع في هذا الأمر»، وفقًا لوكالة «آكي» الإيطالية.
تصريحات الوزير الهولندي جاءت خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لبحث العلاقات مع تركيا، على خلفية التوترات في شرق المتوسط وكذلك مستقبل التعامل مع روسيا.
أما نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، فتفضل بلاده إعطاء مزيد من الفرص للجهود الدبلوماسية الأوروبية والأطلسية لتهدئة التوتر، فـ«لدينا أمل بأن تؤدي الدبلوماسية لعودة أثينا وأنقرة لطاولة الحوار»، وفق كلامه.
هذه المواقف لم تكن على مستوى طموحات وزير الخارجية اليوناني، الذي أشار في تصريحات مماثلة إلى أنه يتطلع لـ«تضامن حقيقي من قبل الأوروبيين مع بلاده».
ومن المقرر أن يقدم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، لوزراء الدول الـ27، عرضا يتضمن طيفا واسعا من الخيارات الممكنة للتعامل مع تركيا في المستقبل.
وبموازاة الإجماع الذي أظهره الوزراء أمس حول ضرورة فرض عقوبات إضافية على بيلاروسيا، يبدو الخلاف مستمرا بشأن طريقة التعاطي مع أنقرة التي تمضي قدما، برأيهم، في تصرفاتها الاستفزازية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
تعليقات