يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، الأربعاء، لمناقشة الأزمة في مالي، حيث اعتقل عسكريون الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء.
ويعقد الاجتماع المغلق بعد الظهر بناء على طلب فرنسا والنيجر، التي تترأس راهنا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وفق «فرانس برس».
وأعلن أحد قادة التمرد في مالي أن عسكريين متمردين «اعتقلوا» بعد ظهر الثلاثاء في باماكو الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسيه.
وقال العسكري طالبا عدم كشف هويته: «يمكننا أن نؤكد لكم أن الرئيس ورئيس الوزراء في قبضتنا. لقد تم اعتقالهما في منزل» الرئيس، فيما ذكر مصدر عسكري آخر في معسكر المتمردين أن «الرئيس كيتا ورئيس الوزراء في آلية مدرعة تتجه إلى كاتي»، القاعدة العسكرية في ضاحية باماكو من حيث بدأ التمرد.
ودان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، «بشدة» توقيف عسكريين لرئيس مالي. وكتب في تغريدة: «دين بشدة اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسيه وأعضاء آخرين في حكومة مالي، وأدعو إلى الإفراج عنهم فورا».
تعليقات