رد دونالد ترامب، الثلاثاء، بغضب بعدما انتقدته ميشيل أوباما، الإثنين، لدى افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي، واصفا حكومة باراك أوباما بأنها «فاسدة».
وكتب الرئيس الجمهوري في تغريدات صباحية ساخرة: «كانت حكومة أوباما و(جو) بايدن (نائب الرئيس السابق) الأكثر فسادا في التاريخ. بمجرد اكتشافنا أنهم تجسسوا على فريق حملتي الانتخابية هو أكبر فضيحة سياسية في تاريخ بلادنا. شكرا لكلماتك اللطيفة ميشيل!»، وفق «فرانس برس».
وأضاف: «رجاء، ليشرح أحدهم لميشيل أوباما أن دونالد ترامب لما كان في منصبه اليوم في البيت الأبيض لولا أداء زوجها باراك أوباما». ومفاخرا بأدائه وبتأسيس حكومته «لأفضل اقتصاد في التاريخ»، أكد ترامب أنه «أنقذ ملايين الأرواح» وأنه يعيد بناء «اقتصاد أكثر قوة من قبل». وتابع: «زاد عدد الوظائف وبلغ مؤشر ناسداك مستويات قياسية والباقي آت! تريثوا وراقبوا».
ميشيل أوباما: ترامب يظهر «افتقارا تاما للتعاطف»
ميشيل أوباما تفتتح مؤتمر الديمقراطيين.. وترامب يسعى لخطف الأضواء بخطاب متزامن
وانتقد ترامب أيضا كيفية معالجة حكومة أوباما وبايدن لتفشي وباء «إتش1 إن1» في 2009، واصفا ردهما بـ«الضعيف والمثير للشفقة». وأكد: «انظروا إلى استطلاعات الرأي إنها سيئة فعلا. الفارق الكبير هو أن الإعلام الرخيص الفاسد منحهما شيكا على بياض!».
ووجهت السيدة الأميركية الأولى السابقة في افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي انتقادا إلى ترامب، معتبرة أنه رئيس غير كفؤ يُظهر «افتقارا تاما للتعاطف»، وداعية إلى انتخاب خصمه الديمقراطي جو بادين في اقتراع الثالث من نوفمبر. ويتوقع أن يلقي الرئيس السابق باراك أوباما كلمة مساء الأربعاء، لدعم ترشيح نائبه السابق جو بايدن، الذي يتصدر استطلاعات الرأي وفقا لموقع «ريل كلير بوليتيكس».
تعليقات