استنكرت «الكتلة الديمقراطية» وكتلة «الإصلاح» وكتلة «تحيا تونس» الضغوطات المسلطة على بعض النواب للتأثير على التصويت خلال الجلسة التى ستخصص للتصويت على عريضة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي المقررة غدًا الخميس.
وحذرت هذه الكتل التى تقدمت بعريضة سحب الثقة مؤخرًا، من أية محاولة لإفشال الجلسة، محملة رئاسة المجلس مسؤوليتها في تسيير الجلسة والالتزام الكامل بتطبيق النظام الداخلى للمجلس، بحسب وكالة الأنباء تونس «وات».
أحزاب تونسية تسعى لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي
النهضة تتخلى عن الفخفاخ.. وتكلف الغنوشي بإجراء مشاورات لتشكيل حكومة تونسية جديدة
ودعت في بيان مشترك أصدرته، أمس الثلاثاء، النواب الى إحكام ضمائرهم والالتزام بما تقتضيه المصلحة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد، مؤكدة أن أسباب الدعوة لسحب الثقة من رئيس المجلس هى تراكم أخطائه التسييرية وتجاوز صلاحياته، مما أدى الى تعطيل أعمال المجلس في عديد المرات، بالإضافة الى تدهور مناخ العمل داخله.
وقالت: «إنه لا علاقة لهذا الطلب بأي شأن آخر أو لا بدوافع أيديولوجية أو لا؛ بنية استهداف أي طرف سياسي»، مشددة على إصرارها لإعادة الاعتبار والمصداقية للمؤسسة التشريعية وإخراجها من حالة التخبط والفوضى التي تردت فيها كي تلعب دورها الدستوري والوطني كاملاً.
تعليقات