تظاهر مئات الشباب التايلانديين، الأحد، في بانكوك أمام «نصب الديمقراطية» للتنديد بسياسة الحكومة، التي طالبوا باستقالتها.
وبعد التظاهرة التي نظمت قبل أسبوع، احتج المشاركون، الأحد، على حكومة قائد الجيش السابق بريوت شان-أوشا، وفق «فرانس برس».
وقال بوي (27 عامًا): «أريد مستقبلًا يستطيع فيه الناس الدفاع عن الديمقراطية». وأضاف: «نحتاج إلى هذا الحق لأن الحكومة تهاجم أي فرد يعارضها».
وساهمت الأزمة الاقتصادية الناجمة عن «كوفيد-19» واختفاء ناشط من الحركة المؤيدة للديمقراطية، في تأجيج غضب الجيل الصاعد الذي ينظم تحركاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الطالبة جيسي (19 عامًا): «عليهم استخدام ضرائبنا لتطوير بلدنا. نحتاج إلى تغيير الآن». والسبت تجمع ناشطون يدافعون عن المثليين والمتحولين جنسيًّا أمام «نصب الديمقراطية» للمطالبة باستقالة الجنرال برايوت ومساواة الحقوق في الزواج.
وطلب قائد الجيش التايلاندي الجنرال أبيرات كونغسومبونغ، الجمعة، من التايلانديين التزام «الحياد» خصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات