بدأت في ولاية ألاباما الأميركية مراسم تأبين النائب جون لويس، الذي كان رمزًا للدفاع عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، الذي توفي بالسرطان الأسبوع الماضي عن ثمانين عامًا.
وانطلقت المراسم عند الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي (15.00 ت غ) في جامعة تروي، في مسقط رأسه، وقد لُف نعش رفيق درب مارتن لوثر كينغ الابن بالعلم الأميركي. وتم تحديد عدد المشاركين في المراسم بـ800 شخص وفُرض وضع الكمامات بسبب جائحة «كوفيد-19»، وفق «فرانس برس».
وفاة جون لويس زعيم «الحقوق المدنية» في الولايات المتحدة
وتحوّل جون لويس، وهو ابن مزارع، في ستينات القرن الماضي إلى مناضل ضد التمييز والظلم الاجتماعي واُنتُخب عضوًا في مجلس النواب الأميركي منذ العام 1986.
وصباح الأحد سيُنقل نعشه إلى جسر إدموند بيتوس في مدينة سلما في ولاية ألاباما، حيث كاد يفارق الحياة بعدما تعرَّض لضرب مبرح على يد الشرطة في العام 1965 خلال مسيرة سلمية ضد التمييز العنصري.
وسيمكث، الإثنين والثلاثاء، في مبنى الكابيتول، مقر مجلسي النواب والشيوخ، في تكريم يخصص لأرفع الشخصيات الأميركية، وسيتمكن المشاركون في تشييعه من وداعه شرط التقيّد بقواعد التباعد الاجتماعي.
وطلبت عائلة جون لويس من محبيه عدم السفر داخل البلاد لوداعه للحد من تفشي فيروس «كورونا»، داعية إياهم إلى تكريمه عبر الإنترنت. وستختتم مراسم الوداع الخميس في أتلانتا في جورجيا، الولاية التي كان نائبًا عنها على مدى أكثر من ثلاثين عامًا.
وسيوارى الثرى في مراسم دفن خاصة مغلقة في كنيسة إبنيزر المعمدانية التي كان يشرف عليها القس مارتن لوثر كينغ.
تعليقات