كشفت نتائج استطلاع أجرته شبكة «فوكس نيوز» الجمعة الماضية أن غالبية الأميركيين يؤيدون ضرب أميركا للعراق جوًا، في حين حصل الرئيس أوباما على نسب متدنية في إدارته الأزمة العراقية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع التي كشف عنها الأربعاء أن 65% من عينة بلغت 100.1 شخص يؤيدون الغارات الجوية على العراق، في حين رفض 23% هذا الخيار.
وعلى الرغم من التأييد لقرار أوباما في ضرب العراق، إلا أن الاستطلاع الذي استمر من الأحد وحتى الثلاثاء أظهر اعتراض 52% من العينة على إدارة أوباما للأمور في العراق بوجه عام، فيما أيده 37% فقط.
وصرح أوباما بأن الغارات الجوية هدفت «لمنع قوى الإرهابيين من التقدم لمدينة أربيل»، وأضافت جريدة «ذا واشنطن بوست» الأميركية أن الرضا العام عن أوباما يشهد انخفاضًا مستمرًا، حيث عبر 42% عن رضاهم في حين عارضه 49%.
وتبلغ نسبة هامش الخطأ في الاستطلاع الذي أجري على المصوتين المسجلين بالموقع، 100.1 شخص، أكثر أو أقل من ثلاث نقاط مئوية.
تعليقات