حملت الأمم المتحدة، الثلاثاء، الجيش الأفغاني مسؤولية قصف سوق الإثنين في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 23 مدنيا على الأقل.
وكتبت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان عبر تويتر إن «الخلاصات المحايدة الأولى للبعثة تفيد أن قذائف أطلقها الجيش الوطني الأفغاني خلفت خسائر مدنية جسيمة الإثنين»، مضيفة أن «مصادر عدة ذات صدقية تؤكد أن الجيش الأفغاني أطلق قذائف قاتلة، ردا على قصف لطالبان، لكنه أخطأ هدفه»، وفق «فرانس برس».
واتهم مسؤولون أفغان في وقت سابق حركة «طالبان» بالوقوف خلف الانفجارات في إقليم سانغين في ولاية هلمند، فيما ندد الرئيس أشرف غني بالحادث الذي عده «هجوما إرهابيا».
ودعت بعثة الأمم المتحدة الحكومة الأفغانية لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ودعت كلا من الحكومة و«طالبان» لوقف القتال في المناطق المكتظة بالمدنيين. وكانت الحركة المسلحة نفت مسؤوليتها عن الانفجارات واتهمت الجيش الأفغاني بإطلاق قذائف على السوق.
وأسفر قصف السوق أيضا عن إصابة 15 مدنيا.
تعليقات