أعلنت وزارة الصحة الإيراني، الأحد، أن الارتفاع الأخير في عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» يرجع إلى زيادة الفحوص لتتبع تفشي الوباء.
وبعد أن سجلت أدنى مستوى لها منذ شهرين أوائل مايو وما تبعه من رفع القيود الصارمة على التنقل، ارتفع مجددًا عدد الإصابات بوباء «كوفيد-19» في الجمهورية الإسلامية التي تتصدى للتفشي الأوسع للوباء في الشرق الأوسط، وفق «فرانس برس».
3574 إصابة جديدة بـ«كوفيد-19» في إيران في عدد قياسي منذ بدء الوباء
وقال محمد مهدي جويا، كبير أخصائيي الأوبئة، بوزارة الصحة إن «السبب الرئيسي لارتفاع الأعداد هو أننا بدأنا بتحديد (المصابين) دون أعراض أو أعراض خفيفة». وأضاف أن التخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق ساهم أيضًا في زيادة الإصابات «وهو ما حدث إلى حد ما في جميع أنحاء العالم»، حسبما ذكرت وكالة «إسنا» الإخبارية.
ورفعت السلطات تدريجيًّا القيود المفروضة لكبح انتشار الفيروس، وعاد النشاط إلى طبيعته تقريبًا في معظم محافظات البلاد الـ 31. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، إن الوضع تحسن بشكل كبير مع انخفاض حالات دخول المستشفيات والحالات الحرجة والوفيات.
وأفاد في تصريحات متلفزة، الأحد، «من الطبيعي أن تزداد العدوى قليلًا بعد استئناف الأنشطة». وأعلن جهانبور تسجيل 2364 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 171789. وأشار جاهانبور إلى أن 72 آخرين لقوا حتفهم في الفترة نفسها، ما رفع العدد الإجمالي للوفيات في إيران إلى 8281.
نحو 3 آلاف حالة.. أعلى حصيلة إصابات يومية في إيران بفيروس «كورونا» منذ شهرين
والخميس، سجلت الإصابات المؤكدة الجديدة بفيروس «كورونا» عددًا قياسيًّا جديدًا في إيران، إذ وصل عدد المصابين خلال 24 ساعة إلى 3574 شخصًا. ويعتبر خبراء كثر وكذلك مسؤولون إيرانيون، أن الأرقام التي تعلنها الحكومة أدنى بكثير من الأرقام الفعلية.
وأثار الارتفاع الأخير في عدد الإصابات منذ انخفاضها أوائل مايو والتراخي في التزام التباعد الاجتماعي قلق السلطات، التي كررت دعوتها إلى التزام البروتوكولات الصحية في شكل صارم.
تعليقات