أودى فيروس «كورونا المستجد»، بأكثر من 347723 شخصا حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد أجرته وكالة «فرانس برس»، استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء.

وسُجّلت رسميا أكثر من 5541590 إصابة في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، بينما لا تعكس الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى، وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 2191200 شخص على الأقلّ.

ومنذ التعداد الذي أجري، الإثنين، في الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش، أحصي 3565 وفاة و86 ألفا و893 إصابة إضافية في العالم.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل «807» والولايات المتحدة «636» وإسبانيا «283».

والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بـ«كوفيد-19» مطلع فبراير الماضي، هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 98584 وفاة من أصل 1671728 إصابة، وتعافى ما لا يقل عن 379157 شخصا.

وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضررا بالوباء هي بريطانيا بتسجيلها 37048 وفاة من أصل 265227 إصابة، تليها إيطاليا مع 32995 وفاة من أصل 230555 إصابة، وفرنسا مع 28530 وفاة من أصل 182722 إصابة، وإسبانيا مع 27117 وفاة من أصل 236259 إصابة.

وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان عبر 81 وفاة لكل مئة ألف شخص، تليها إسبانيا بـ58 وفاة وإيطاليا بـ55 وفاة والمملكة المتحدة بـ55 أيضا وفرنسا بـ44.

وحتّى اليوم، أعلنت الصين «بدون ماكاو وهونغ كونغ» عن 82992 إصابة «7 إصابات جديدة بين الإثنين والثلاثاء»، بينها 4634 وفاة بينما تعافى 78277 شخصا.

والثلاثاء عند الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش، أحصت أوروبا 173665 وفاة من أصل 2057043 إصابة فيما بلغ عدد الوفيّات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 105291 من بين 1758341 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 41665 وفاة «774772 إصابة»، وآسيا 14500 وفاة «466830 إصابة»، والشرق الأوسط 8961 وفاة «358699 إصابة»، وأفريقيا 3511 وفاة «117423 إصابة»، وأوقيانيا 130 وفاة «8491 إصابة».

وأُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة «فرانس برس» لدى السلطات الوطنية المختصّة، وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.