أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الخميس، أن رفع العزل سيبدأ الاثنين «في جميع أنحاء الأراضي» الفرنسية في أوروبا، لكن مع الإبقاء على قيود صارمة في المناطق الأكثر تضرراً من وباء كوفيد-19، مثل باريس.
وقال فيليب إن فرنسا «مقسومة قسمين» في ما يتعلق بالوضع الصحي، مشيراً خلال مؤتمر صحفي إلى مناطق «حمراء» مثل باريس، ستبقى فيها الجامعات مغلقة في مايو، وستفرض فيها «قواعد شديدة الصرامة» في وسائل النقل العام، بحسب «فرانس برس».
تمديد
من جانبها، أمرت رئاسة بلدية موسكو الخميس بتمديد إجراءات عزل السكان حتى 31 مايو، إذ إن العاصمة الروسية هي البؤرة الرئيسية لفيروس كورونا المستجدّ في البلاد.
وكتب رئيس البلدية سيرغي سوبيانين على موقعه الإلكتروني أنه كما أُعلن في اليوم السابق، يمكن أن تستأنف العمل الثلاثاء فقط ورش البناء والمعامل التي تضمّ في المجمل 500 ألف موظف. وأعلن تمديد القيود التي كانت تنتهي في 12 مايو، لحوالى ثلاثة أسابيع.
اقرأ أيضا: وفيات «كوورنا» تعاود الارتفاع في الولايات المتحدة ومدارس الصين تعود للحياة
في الأثناء، تستعيد البؤرة الأساسية للوباء في الصين تدريجياً حياتها الطبيعية. وبدأت مدارس مقاطعة هوباي التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجد في ديسمبر باستقبال طلاب المدارس الثانوية، بالأمس، من دون الإعلان عن موعد استقبال طلاب المراحل الأخرى.
تعليقات