أعلنت الصين أنها ستعيد فتح المدينة المحرمة اعتبارا من الجمعة بعد إغلاقها لمدة ثلاثة أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا، في إشارة إضافية إلى سيطرة بكين على انتشار الفيروس على أراضيها.
وكانت السلطات أغلقت في 25 يناير جميع مناطق الجذب السياحي، ومن بينها القصر الإمبراطوري الشاسع الذي يقع بمحاذاة ساحة تيانامين في إطار إجراءات احتواء الفيروس، بحسب «فرانس برس».
انعقاد الدورة السنوية للبرلمان الصيني في 22 مايو بعد تأجيلها نتيجة «كورونا»
وأعلن متحف القصر الذي يدير المدينة المحرمة الأربعاء أنه سيعاد فتحها اعتبارا من 1 مايو، مع تحديد عدد الزوار بخمسة آلاف يوميا مقابل 80 ألف قبل انتشار الوباء.
وستفرض السلطات على الزوار ارتداء الكمامات وإظهار معلومات صحية خاصة على تطبيق خاص على الهاتف المحمول تشير أن كان حاملها عرضة للإصابة قبل الدخول، إضافة إلى فحص حرارة الزوار ومراعاتهم للتباعد الاجتماعي بمعدل متر بين الشخص والآخر. وبعد نصف ساعة من الإعلان تم حجز نحو 2500 تذكرة في 1 مايو، وفقا لموقع التذاكر.
وفي حين أن معظم دول العالم ما زالت تفرض إجراءات العزل، تواصل الصين استئناف العمل وتعيد فتح المدارس ورفع القيود المفروضة على الحركة مع انخفاض عدد الإصابات وعدم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة منذ أسبوعين. وأعلنت العاصمة في وقت سابق أن متاحف بكين سيعاد فتحها تدريجيا اعتبارا من 1 مايو.
سفير الصين يهدد بمقاطعة أستراليا بعد مطالبات بالتحقيق في تفشي وباء «كورونا»
كما خفضت بكين حالة الطوارئ من أعلى مستوى ورفعت شروط الحجر الصحي على المسافرين المحليين من المناطق «المنخفضة المخاطر». وذكرت قناة «سي سي تي في» الصينية أن الوافدين إلى بكين من بؤرة تفشي الفيروس في مقاطعة هوباي، بالإضافة إلى المسافرين القادمين من الخارج لا يزال يفرض عليهم استكمال الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وحدد المؤتمر الشعبي الوطني الصيني، وهو الهيئة التشريعية في البلاد، تاريخ 22 مايو لجلسته السنوية بعد إرجائها بسبب الفيروس.
تعليقات