أعلن ناطق باسم البحرية الأميركية، السبت، أن أكثر من 10 % من أفراد طاقم حاملة الطائرات الأميركية «ثيودور روزفلت»، البالغ عددهم 4800 شخص، ثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا المستجد».
وأشار المصدر لوكالة «فرانس برس» إلى أنه «تم فحص 92% من طاقم ثيودور روزفلت. حتى الآن» ثبتت إصابة «550 منهم وجاءت نتائج 3673 سلبية» بهذا الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 107 آلاف شخص في جميع أنحاء العالم، بينهم أكثر من عشرين ألفًا و500 في الولايات المتحدة، وفق «فرانس برس».
«نيويورك تايمز»: إصابة القائد السابق لحاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» بـ«كورونا»
وقال الناطق إنه تم نقل 3696 شخصًا إلى فنادق أو إلى ثكنات في جزيرة غوام الواقعة في المحيط الهادئ، حيث ترسو السفينة منذ أن طلب قبطانها السابق إخلاءها.
وأقيل قائد حاملة الطائرات «ثيودور روزفلت» التي تعمل بالطاقة النووية الكابتن بريت كروجر بعدما طلب في رسالة استغاثة وجهها إلى رؤسائه، وسربت إلى الإعلام، السماح له بالرسو لإخلاء الحاملة من البحارة المصابين بفيروس «كورونا المستجد» بعدما تفشى الوباء على متنها. وكان يعتقد بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لا تولي اهتمامًا كافيًا للوضع.
«كورونا» يجبر البحرية الأميركية على إخلاء حاملة الطائرات «تيودور روزفلت»
وبعد خمسة أيام، أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن قائد سلاح البحرية توماس مودلي الذي واجه سيلاً من الانتقادات بسبب طريقة إدارته لأزمة تفشي فيروس «كورونا المستجد» على متن حاملة الطائرات «ثيودور روزفلت» قدم استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أنه قبل الاستقالة وعيّن بديلاً عنه بالوكالة.
تعليقات