وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي «بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى التي كان من المفترض القيام بها خلال العام الحالي 2020 إلى العام القادم 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية، وذلك نظراً لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد سواء على المستوى الوطني أو العالمي».
جاء ذلك خلال اجتماع السيسي مع رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية د.عاصم الجزار، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، السبت.
وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض استراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة بمواقع التشييد والبناء في ضوء تداعيات أزمة فيروس «كورونا» المستجد.
كما وجه الرئيس المصري بتطبيق أعلى درجات الإجراءات الوقائية لتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بالمواقع والحفاظ على سلامتهم، والتواصل مع الشركات والمقاولين للتنسيق لهذا الغرض، والوقوف على الاحتياجات الصحية الميدانية المطلوبة، وتوعية العمال بشأن كيفية مكافحة فيروس «كورونا» وسبل الوقاية الفعالة، بما فيها تنظيم الاختلاط والحركة والاهتمام بالسلوك الوقائي الشخصي اليومي.
واستعرض وزير الإسكان خلال الاجتماع الموقف التنفيذي الإنشائي في كل من العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، إلى جانب نتائج اجتماعاته الأخيرة مع مسؤولي الشركات العاملة في المواقع المختلفة في ضوء تداعيات فيروس «كورونا»، وذلك لضمان استمرار العمل بالمواقع، مع الحفاظ على سلامة العاملين، فضلا عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة لتطهير وتعقيم المواقع وتجهيز أماكن العمل والإعاشة بما يحقق الأمان الضروري للعمالة.
كما شهد الاجتماع عرض الموقف بالنسبة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، خصوصا ميدان التحرير، فضلاً عن جهود وزارة الإسكان بشأن الاستعداد المستقبلي لتخفيف الآثار الناتجة عن السيول.
تعليقات