حض الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، على إجراء محادثات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة حول أزمة فيروس «كورونا المستجد»
وأجرى ترامب وماكرون محادثة هاتفية ناقشا خلالها «عقد اجتماع للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن في وقت قريب، لتعزيز التعاون في الأمم المتحدة للقضاء على الوباء وضمان السلام والأمن الدوليين»، وفق وكالة «فرانس برس».
والدول الخمس الدائمة العضوية هي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
وقال مكتب ماكرون إن ذلك سيكون «إشارة مهمة» في مواجهة وباء عالمي يشكل تهديدًا، خصوصًا في مناطق النزاعات المسلحة.
ومع ذلك، واجهت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، خلافات بين بعضها في الأسابيع الأخيرة عند تناول قضايا تتعلق بالفيروس.
وانخرطت الولايات المتحدة والصين في حرب كلامية حول سبب انتشار فيروس «كورونا»، في حين أن موسكو وبكين لا تريدان أن يتعامل مجلس الأمن مع القضية أكثر من كونها مسألة صحية واقتصادية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون يضغط من أجل إصدار قرار في مجلس الأمن يدعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل إعلان وقف لإطلاق النار في جميع مناطق الحروب في العالم والوصول إلى السكان المدنيين لمساعدتهم على مكافحة انتشار الفيروس.
غير أن دبلوماسيًّا، طلب عدم كشف هويته، قال إن الخلاف بين الولايات المتحدة والصين «تَعمق».
وتواجه فرنسا والولايات المتحدة تباطؤًا اقتصاديًّا جراء الإغلاق الذي يهدف إلى وقف انتشار الوباء.
وقال البيت الأبيض: «إن الرئيس ترامب أكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الفرنسي».
تعليقات