تحوّلت سفينة راسية في ميناء سيت في جنوب شرق فرنسا إلى مصنع لإنتاج قوارير محلولات معقّمة باتت شحيحة في البلاد التي تواجه تفشيا لفيروس كورونا المستجد، ويتوقّع القيّمون عليها أن تنتج مئات آلاف العبوات أسبوعيا.
وقال ريجيس ريفيليو مالك السفينة - المصنع «أوديب وان» ومؤسس شركة «أو إف دبليو شيبس» إن الإنقاذ البحري والتضامن من أساسيات كل بحّار، وفق «فرانس برس».
وقال «بما أن الشعب الفرنسي يفتقر لمنتجات (التعقيم)، وبما أن كل مرافقنا جاهزة، علينا القيام بشيء ما من أجل مواطنينا».
لا غنى عنها
والسفينة هي بالأصل عبّارة سوفياتية تم تجهيزها لنقل المواد الخطرة على غرار الإيثانول، وهي تعمل منذ ديسمبر من العام 2019 على إنتاج مياه الشرب بعد تحلية مياه البحر وتعبئتها في قوارير.
وفي غضون نحو عشرة أيام عدّلت الشركة خط إنتاجها من أجل استقدام التجهيزات اللازمة لتعبئة قوارير المحلولات المعقّمة، التي لا غنى عنها في زمن تفشي الوباء.
تعليقات