في موكب جنائزي غير مسبوق، شاهد الإيطاليون ليلة الأربعاء، شاحنات لجيش بلادهم، تحمل 60 جثمانا من ضحايا فيروس «كورونا» المستجد، لحرقها في المقابر، على أن تنقل حفنة من رماد كل فقيد إلى أسرته، بمدينة «بيرجامو» الأكثر ابتلاء بالفيروس في مقاطعة «لومبارديا» شمال إيطاليا.
ووفق ما نشره موقع «العربية. نت»، كان محظورا على ذوي الضحايا الانتقال إلى موقع حرق الجثث، حتى لا يتعرضوا للإصابة بالفيروس.
عشر مركبات
ونشرت مواقع عدة على شبكة الإنترنت، مقاطع مصورة لعملية نقل الجثامين إلى مقبرة San Cataldo di Modena لإحراقها، بحسب موقع جريدة «il Giornale» التي أشارت إلى مشاركة عشر مركبات للجيش في العملية.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس 35713 حتى صباح الخميس، وهو رقم يجعلها مع عدد الوفيات الذي يكاد يقترب من عددهم بالصين، الأولى عالميا في الابتلاء بالفيروس، نسبة لعدد السكان البالغ مليارا و300 مليون في الصين، والبالغ 60 مليونا في إيطاليا، إضافة إلى أن الوباء ظهر في ديسمبر الماضي في الصين، وقبل شهر فقط بإيطاليا، لذلك هي أكبر بؤرة للفيروس في العالم.
تعليقات