أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مساعدات بقيمة 45 مليار يورو لدعم الشركات والموظفين، في إطار التصدي لفيروس «كورونا المستجد» الذي يفرض أيضًا حربًا اقتصادية ومالية.

وقال وزير الاقتصاد برونو لومير في تصريحات إذاعية نقلتها وكالة «فرانس برس» إن مكافحة فيروس ستكون طويلة الأمد وعنيفة... وهذه الحرب ستحرك كل جهودنا.

وأشار إلى أن أزمة تفشي كورونا المستجد ستغرق فرنسا بانكماش اقتصادي في العام 2020.

اقرأ أيضًا:  أوروبا في حالة حرب ضد كورونا.. وفرنسا تدخل الحجر الشامل

نمو سلبي

وأكد الوزير أن الحكومة التي ستقدم خلال ساعات مشروع قانون مساعدات دعم إضافية، ستبني خطواتها على توقعات بنمو يساوي -1% في العام 2020، أي نمو سلبي، مضيفًا أن هذا الرقم أولي.

وفرضت الحكومة الفرنسية اعتبارًا من الثلاثاء تدابير مشددة على التحرك نتيجة للتفشي السريع للفيروس في البلاد، مما يؤدي إلى تباطؤ الحركة الاقتصادية فيها، علمًا بأن العديد من الشركات كانت تواجه صعوبات منذ أسابيع بسبب الفيروس.

واعتبر برونو لو مير أن مكافحة الفيروس هي حرب اقتصادية ومالية، بعدما كان الرئيس إيمانويل ماكرون قد قال في خطاب مساء الاثنين إن فرنسا في حالة حرب صحية ضد الوباء.