وقع إطلاق نار خلال تجمع سياسي في غرب كابل، اليوم الجمعة، في ما يبدو أنه أول هجوم في العاصمة منذ توقيع الولايات المتحدة على اتفاق مع حركة طالبان حول الانسحاب من أفغانستان، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ونفت الحركة على الفور مسؤوليتها عن الحادثة التي وقعت خلال مراسم في ذكرى وفاة القيادي من إثنية الهزارة الشيعة، عبدالعلي مزاري. والعام الماضي استهدف تنظيم «داعش» المراسم نفسها بقذائف هاون، ما أوقع 11 قتيلا على الأقل.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، أن إطلاق النار جاء من ورشة بناء على مقربة من مكان إقامة المراسم صباح اليوم.
وقال رحيمي في تصريحات لمحطة أخبار محلية: «عقب الهجوم، هرعت قوات الشرطة والقوات الخاصة للشرطة إلى الموقع»، مشيرا إلى استمرار وقوع إطلاق نار متقطع، كما كشف عن سقوط 18 جريحا على الأقل جراء الحادث.
اقرأ أيضا: «طالبان» تعلن انتهاء الهدنة الجزئية في أفغانستان
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثتين على الأقل، لكن لم ترد معلومات رسمية حول الإصابات. وكان العديد من الشخصيات السياسية الأفغانية يحضرون المراسم، ومن بينهم رئيس السلطة التنفيذية عبدالله عبدالله.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على توقيع الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاقا يمهد الطريق أمام انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا. غير أن أعمال العنف استمرت في أنحاء البلاد ما يلقي شكوكا على مصير عملية السلام.
تعليقات